عندما تواجه حياتك أو تواجه الناس فأنت تقف أمام تحديات ومقومات تمنعك من التقدم في حياتك ومع كل يوم تزداد الصعوبات والمعوقات. وكلما أدعمت أو توقفت عن التقدم إلى أهدافك في حياتك كلما كنت متنازلاً عن نفسك، كلما فقدت فرصة وقللت من تقدير ك لذاتك.
أن أصحاب تقدير الذات يتميزون بمزايا كل الناس يطمحون لها ومن مزاياهم:
- أستقلال تفكيرهم عن أنفسهم
- حفاظهم على الهدوء والاسترخاء
- حفاظهم على تحملهم واستمرارهم في العمل
- يمتلكون قاعدة تواصل وإمكانية تفاهم كبيرة
- يعملون دائماً على تطوير أنفسهم
- يركزون على نجاحهم وأنفسهم أكثر من تركيزهم على الاَخرين
وإذا كان تقديرك لذاتك من حفظ فأنت في الحقيقة :
- تشكك في قدراتك
- تعتمد على دعم الناس لك
- تتأثر من ردود أفعال الناس
- تتعامل مع المواقف بتردد
- تقلق من النتائج وتتوقع السلبية
أن تقديرك لذاتك هو الذي يزيد من حرض نجاحك وهو الذي يعطيك الثقة عندما تفكر في أي هدف لك .
الخطوة الأولى (لبقاء الثقة في ذاتك )
عندما تفكر دائماً في أي مسألة مهمة تحدث على أنك سوف تنفذها وأمتنع عن التحدث بالاعذار والتي تمنعك من أصلاح خطئك أو تجعلك تهون على نفسك .
تحدث بدافع الأقدام على العمل ومن غير التحدث عن أسباب فشلك أو توقفك عن العمل أو الفشل .
أجعل كل حديثك مرتبط بالتغيير الإيجابي وهو مثلاً ممارسة الرياضة – القراءة – تخلص من عادة سلبية – تعديل نومك
الخطوة الثانية (لبناء الثقة تعامل مع ذاتك بدافع
الالتقاء والتحرر النفسي)
تخلص من التوتر الذي يؤثر على تفكيرك وصحتك البدنية، وأجعل تفكيرك ينصب على مصلحتك وهي التخلص من التوتر الداخلى.
- قرر التخلص من كل الأسباب التي تجعلك تشعر بالاجهاد
- فكر في جعل تفكيرك لايؤدي إلى شعورك بالتوتر الداخلى والتوتر البدني
- تحدث عن أهمية عدم توترك عند ممارستك تواصلك اليومي.
الخطوة الثالثة (أعتنى في درجات تواصلك مع ذاتك)
كلما قمت بممارسة تواصلك أصبحت متأملاً لذاتك أعتمد على تواصلك دائماً في داخلك.
التأمل وسيلتك لتطوير أتصالك مع عقلك الباطن وسيلة لتصفية حديثك السلبي وأفكارك المتداخلة التأمل يجعلك تلجأ لنفسك أو عقلك لإتخاذ قرار و الإعتماد على رأيك الحكيم.
عندما تتعود على التأمل سوف تمارسه طول يومك حتى وأن كنت بين الناس.